طالب الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب، البنك المركزي السعودي، بإيقاف كل عمليات الشراء بدون الرقم السري؛ موضحًا أن التسهيلات التي قدّمتها البنوك في زمن كورونا؛ أصبحت ثغرة يستغلها اللصوص؛ ضاربًا المثل بما حدث مع زوجته؛ حيث فقدت بطاقة الصراف، لتقع في يد لص سرق مالها.
شيء مخيف جدًّا
اقرأ أيضاً:
ما هي عقوبة نقل الكفالة من غير علم الكفيل في السعودية؟
رسمياً.. السعودية تفرض رسوم إضافية على صاحب العمل (الكفيل)
وقال "إبراهيم" في مقاله "إلى البنك المركزي!!" بصحيفة "المدينة": "تعودت أن أكتب في هذه الزاوية بعض ما يهم الناس، وليس كله، ولأن ما حدث بالأمس هو شيء مخيف جدًّا، خاصة حين تضيع الأمانة من صدور أولئك الذين (لا) يهمهم سوى الاستمتاع بمال غيرهم، ولأن ما حدث هو بسبب تلك التسهيلات التي قدّمتها البنوك بهدف الحد من العدوى من كورونا؛ حين سهلت الشراء من خلال نقاط البيع بدون رقم سري، لتصبح ثغرة استغلها السراق ليمارسوا الأذى بطريقة سهلة جدًّا، وهو ما حدث بالفعل مع زوجتي؛ حيث فقدت بطاقة الصراف، لتقع في يد لص خبيث بات ليله كله ساهرًا، يتقضى من "بنده" ومن مراكز التسوق الكثيرة على حسابها، لتصحو المسكينة وتكتشف أن بطاقتها ضاعت، وأن اللص سرق مالها، وتمادى حتى وصل به الحال إلى الصراف الآلي، ليسحب منه نقدًا، لولا أن حظه خذله بسبب الرقم السري، الذي لم يكن سهلًا!! ليتم اكتشاف الأمر، ويأتي بعدها الاتصال بالبنك، وإيقاف البطاقة!!
إيقاف عمليات الشراء بدون
وأضاف: "من هنا، فإني أتمنى على البنك المركزي إيقاف كل عمليات الشراء بدون الرقم السري؛ حتى ولو كان المبلغ هللة، لكي (لا) يقع الناس في مأزق مع بطاقة الصراف، ويتم استغلالها من قِبَل لص (لا) يرحم، و(لا) يخاف الله، و(لا) يعرف الأدب، ولأنه ببساطة وجد في هذه الثغرة فرصة جميلة ليسرق بهدوء، هذه الثغرة الخطيرة والتي (لا) بد من أن نقفلها عاجلًا؛ أمام أولئك الذين اعتادوا استغلال التقنية، وممارسة الاحتيال المالي بكل الطرق، وثقتي في البنك المركزي هي ثقة مطلقة؛ متمنيًا حل هذه الإشكالية عاجلًا، وهم يقدرون وهم يفعلون وهم يعملون كل ما بوسعهم؛ لأن همهم الأول هو حماية الناس من المخاطر، وفقهم الله!!".
واختتم: "منتهى الحزن أن تكون أنت الضحية للص خسيس، وجد في استغلال وسرقة أموال الناس فرصة للحياة، ولا حول ولا قوة إلا بالله".