أفادت صحيفة تركية اليوم الجمعة، بأن الناشطة السعودية البارزة لجين الهذلول، رفعت دعوى قضائية ضد 3 ضباط سابقين في المخابرات والجيش الأمريكيين، بتهمة مساعدة الإمارات في قرصنة هاتفها المحمول.
وذكرت قناة "تي أر تي" التركية، أن الناشطة السعودية قالت في دعوتها القضائية إن الضباط الثلاثة ساعدوا في تنفيذ عمليات قرصنة نيابة عن دولة الإمارات، حيث تمكنوا من اختراق هاتفها المحمول الذي تسلل إليه مسؤولون من الأمن الإماراتي.
اقرأ أيضاً:
ما هي عقوبة نقل الكفالة من غير علم الكفيل في السعودية؟
رسمياً.. السعودية تفرض رسوم إضافية على صاحب العمل (الكفيل)
ووفق الدعوى القضائية، فإن القرصنة أدت إلى اعتقال الهذلول من الإمارات وتسليمها إلى السعودية في 2018 ، حيث تم سجنها ما يقرب من ثلاث سنوات في سجون المملكة.
وطالبت الدعوى بفرض عقوبات ضد الضباط الأمريكيين الثلاثة وشركة "دارك ماتر الإماراتية التي عمل بها المتهمون"، إضافة إلى حصول الناشطة السعودية على تعويضات مالية للأضرار التي لحقت بها، وفقا لما أوردته قناة "تي أر تي" التركية.
وكان المتهمون الثلاثة اعترفوا في محكمة أمريكية خلال النظر في دعوى قانونية منفصلة رفعتها وزارة العدل الأمريكية بانتهك قوانين الرقابة على الصادرات الأمريكية والاحتيال الإلكتروني أثناء عملهم السابق كمديرين كبار لشركة "دارك ماتر" إماراتية.
وأطلقت السلطات السعودية في فبراير/شباط الماضي، سراح الناشطة البارزة في مجال حقوق النساء لجين الهذلول، بعد اعتقال دام نحو ثلاث سنوات بتهم تتعلق بالتواصل مع جهات معادية لبلادها.
وكانت المحكمة الجزائية المختصة، التي تبت في قضايا الإرهاب، أدانت لجين في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بتهم من بينها محاولة إلحاق الضرر بالأمن القومي والسعي لخدمة أجندة خارجية داخل السعودية.
و"لجين" من أبناء منطقة القصيم، والدها ضابط في البحرية الملكية السعودية، وقد قادت حملة للمطالبة بحق المرأة في قيادة السيارة قبل أن تعتقلها السلطات في 2018.